-
- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول رجل سيء ومحتال كان يجول كل يوم على التجار في الأسواق ويقوم بجمع المال بحجة أن هذه الأموال سوف تذهب للفقراء والمحتاجين والمساكين ، ولكن هذا الرجل الكاذب كان يأخذ الأموال له دون رحمة ، وللأسف كان التجار يعطونه المال دون التأكد أن هذه الأموال سوف تذهب إلى الفقراء حقا أو لا ، وذات يوم نزل إلى السوق كالمعتاد من اجل جمع المال ، وقال للتاجر " أيها التاجر الشريف الكريم تبرع مما جاد الله عليك ليتيم أو أرملة تكفيها شر كل لئيم فإن لك عند الله أجر عظيم ، رد عليه التاجر قائلا : أهلا بك أيها الأخ الحبيب أنت تطلب الخير ونحن نجيب فليس الخير في أمة محمد بأمر عجيب ومن لا يتصدق فإن البركة عن ماله تغيب ، فشعر الرجل المحتال بالفرح وأجابه بالمديح : هكذا تكون خيرة التجار والرجال يعطون كل سائل ما طلب من مال فعسى الله أن يزيد في رزقك الحلال ، فبادله التاجر الشكر على مديحه ثم أكمل حديثه ولكنك تعلم يا أخي أنني مسؤول ولست بخيلا ، ولا جيبي مغلول ولا أنا في سبيل الدينار مقتول ، ولكني أريد أن يكون لي مدلول ، وليس هناك من علة بلا معلول ، ولكنني أريدك أن تحلف أن هذا المال سوف يذهب فعلا إلى مستحقيه ، فأجابه التاجر : أبشر أيها الرجل الكريم المعطاء ، فأنا لست سارق ، ولكي تريح قلبك الليلة سوف أقوم بتوزيع أموالك على الأيتام والنساء ، وفي صبيحة الغد سأقسم لك على كتاب الله أنني فعلت ذلك ، فأعطاه الرجل صرة مليئة بالدنانير ، وأثنا عودته للمنزل كان يفكر في حيلة لكي ينفذ من قسمه ولا يصيبه مكروه بسبب هذا القسم ، وفور وصوله للبيت طلب من زوجته مرافقته إلى أن وصل بها هي والأولاد إلى وسط الصحراء ، وطلب منها أن تنزع ثيابها وثياب الأولاد ، وبعد أن قامت زوجته بتنفيذ طلبه أعطاها صرة الدنانير ثم أمرها أن تلبس ثيابها وتستر على أولادها ، وفي صباح اليوم التالي ذهب للتاجر وأقسم على كتاب الله وقال " يا سيد الشرفاء يا من جادت يده ونفسه بالعطاء ، ولم يقصر بجوده عن الضعفاء ، ها أنا أقسم وأحلف برب السماء أن الأموال قد ذهبت إلى عائلة في العراء ليس لديهم بيت ولا طعام أو كساء ، وبفضل أموالك هم في راحة وسعادة ، فرح التاجر كثيرا ، واستمر الرجل المحتال في عمله المكار وأصبحت هذه الخدعة حجة له عند الذهاب إلى التجار، وهكذا أصبح هذا المثل متداول بين الناس . -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب